أضف تعليق ...

بحث عن التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf

بحث عن التغيرات المناخية pdf

بحث عن التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf سوف نتحدث من خلاله عن كافة التفاصيل والمعلومات التي تخص التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري في مصر والعالم في ملف pdf والذي يطلق عليها عدة مصطلحات مختلفة منها ظاهرة الدفيئة أو ظاهرة الاحتباس العالمي، وتعرف بأنها زيادة في متوسط ​​درجة حرارة الغلاف الجوي خلال القرن أو القرنين الماضيين.

تحدث ظاهرة الاحتباس الحراري عندما يتم حجز الحرارة القادمة من الشمس وتخزينها بعد دخولها الغلاف الجوي للأرض، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وتصبح  أكثر دفئًا في مصر والعالم بأسره، وهنا قمنا بعمل هذا البحث عن التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf يشمل التعريف والأسباب بالإضافة إلى الآثار الجانبية لهذه الظاهرة الكونية التي تؤثر على كوكبنا.

بحث عن التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf

تُظهر مقارنة مجموعة من البيانات المتعلقة بمتابعة ظواهر الأرصاد الجوية المختلفة، مثل: درجة الحرارة ونسبة هطول الأمطار مع كيمياء الغلاف الجوي وأمواج المحيطات أن هذه التغيرات المناخية تحدث بشكل طبيعي على فترات زمنية محددة من بداية الزمن الجيولوجي، ومع ذلك، فخلال الثورة الصناعية ازدادت هذه التغيرات المناخية بسبب النشاط البشري الكبير خلال تلك الفترة تحديداً.

وعلى مدى المائة عام الماضية، كانت الزيادة في متوسط ​​درجة حرارة سطح الأرض من 0.3 درجة مئوية إلى 0.6 درجة مئوية، وتعتبر هذه هي أكبر زيادة في درجة حرارة سطح الأرض في آخر 1000 عام، ومن المتوقع حدوث ارتفاع أكبر في هذا القرن.

وقد يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة العالمية الحالية 15 درجة مئوية، ويتوقع علماء المناخ أنها سترتفع من 2 إلى 4 درجات مئوية بحلول عام 2100، ولكن هذا لا يعني أن الزيادة في متوسط ​​درجة الحرارة العالمية بالضرورة أن جميع مناطق العالم ستصبح أكثر دفئًا.

تاريخ التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري

ومن ضمن أساسيات بحث عن التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf هو التعرف على تاريخ هذه الظاهرة الطبيعية حسب ما يلي:

حيث كان “Yavnit Arinius” أول من ذكر أن معدلات التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة الغازات الدفيئة يزداد بمرور الوقت بسبب ازدياد معدلات حرق ثاني أكسيد الكربون، لذلك أسس أولاً العلاقة بين درجة الحرارة وتركيز غاز الكربون في الجو، مما يشير إلى أن متوسط ​​درجة حرارة الأرض حوالي 15 درجة مئوية.

ويرجع ذلك إلى امتصاص الأشعة تحت الحمراء من بخار الماء وثاني أكسيد الكربون ويسمى تأثير الاحتباس الحراري الطبيعي، وجد من بحثه أيضاً أن درجة الحرارة ترتفع بمقدار 5 درجات مئوية كل عام.

ويذكر أنه في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي، استخدم Charles Keeling أحدث التقنيات لدراسة مستويات ثاني أكسيد الكربون في منطقة القطب الجنوبي ومناطق Mauna Loa في جزيرة هاواي ووجد أن درجات الحرارة كانت تنخفض، والذي تنبأ معه بظهور العصر الجليدي من جديد.

في الثمانينيات، ارتفع متوسط ​​درجة الحرارة العالمية، وبدأ العلماء في القلق بشأن العواقب المحتملة لهذا التغيير. في عام 1988، بدأ استخدام مصطلح “الاحتباس الحراري” لوصف هذه الظاهرة.

نتائج وتأثيرات الاحتباس الحراري

ويشمل بحث عن التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf أهم التأثيرات والأضرار البالغة في مصر والعالم والبيئة والكائنات الحية المتضررة، دعونا نذكرها لكم:

تغير درجة الحرارة

ترتفع درجة حرارة الأرض، لكنها ليست دائمًا نفس المعدل في كل مكان، حيث ترتفع درجة حرارة على اليابسة أسرع من المياه، كما أنها تزداد في القطب الشمالي أسرع من أي مكان آخر على هذا الكوكب، وهذا يتسبب في ذوبان الجليد هناك.

والذي سيؤدي تناقص الثلوج والجليد على اليابسة والبحر، والمساحة المغطاة بالثلوج والجليد، وبالتالي إلى زيادة الاحترار العالمي، حيث وجد أن حرارة القطب الشمالي ترتفع مرتين أسرع من بقية سطح الأرض.

التغييرات في كمية الأمطار

ترتبط التغيرات في أنماط الطقس حول العالم بالاحتباس الحراري العالمي. المناطق التي شهدت زيادة في هطول الأمطار فعلت ذلك في أماكن مثل القطب الشمالي وبالقرب من القطبين، في حين أن المناطق التي شهدت انخفاضًا في هطول الأمطار فعلت ذلك في خطوط العرض الوسطى والجنوبية.

كما من المتوقع أن يزداد هطول الأمطار بالقرب من خط الاستواء وينخفض ​​في أماكن أخرى في المناطق شبه الاستوائية، وسوف تؤدي هذه التغييرات في أنماط هطول الأمطار إلى زيادة احتمالية حدوث تغيرات الطقس في العديد من المناطق.

كما سيؤدي انخفاض هطول الأمطار في الصيف في أمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وزيادة معدلات التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى الجفاف في بعض المناطق، وزيادة هطول الأمطار في المناطق الأخرى يمكن أن يؤدي إلى فيضانات شديدة فيها.

ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر

يتوقع الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ أن القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد تقريبًا في الصيف بحلول عام 2050، وهنا نحن لا نتحدث فحسب عن أن ذوبان الأنهار الجليدية حول العالم والكتل الجليدية الكبيرة في جرينلاند وأنتاركتيكا يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي فحسب، بل يساهم أيضًا في ارتفاع مستوى منسوب المياه في البحر.

ومن الملاحظ بين عامي 1901 و 2010، أنه قد ارتفع مستوى سطح البحر بنحو 19 سم.

إعصارات مدارية

وجد الباحثين أن درجات الحرارة على سطح المحيط الأطلنطي آخذة في الازدياد منذ السبعينيات، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تغير المناخ. ويعتقدون أن مياه المحيطات الأكثر دفئًا ستؤدي على الأرجح إلى المزيد من الأعاصير الشديدة حول العالم بحلول المائة عام المقبلة.

تأثيرات بيئية

تؤثر التغيرات المناخية على النظم البيئية والتنوع البيولوجي للنباتات والحيوانات وأشكال الحياة الأخرى، حيث تحدد الكائنات الحية نطاقها الجغرافي من خلال التكيف مع بيئات معينة مناسبة لها ولطبيعة جسمها، وقد يؤدي تغير المناخ المفاجئ بسبب الاحترار العالمي إلى فقدان الظروف البيئية الملائمة لهذه الكائنات الحية.

ومن الملاحظ أن الكائنات الحية وبعض النباتات غيرت نطاقها الجغرافي نتيجة ازدياد درجات الحرارة وتغير الظروف المناخية، فعلى سبيل المثال، وجد علماء الأحياء أن بعض أنواع الفراشات والطيور في نصف الكرة الشمالي قد هاجرت شمالًا لتجنب ارتفاع درجات الحرارة.

كما يؤثر تغير المناخ أيضًا على العمليات البيولوجية لبعض الكائنات الحية، على سبيل المثال، الأشجار بدأت في نمو الأوراق والزهور في وقت مبكر من الربيع، وبعض الثدييات تنهي السبات في وقت مبكر أكثر.

سيؤثر الاحترار العالمي على أنماط الهجرة الموسمية للعديد من أنواع الحيوانات المختلفة ، ويهدد ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي الحيوانات التي تعتمد على الجليد البحري .. ستنقرض بعض النباتات والحيوانات في النهاية نتيجة لهذه التغييرات.

التأثير على الأنشطة الزراعية

آثار التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري خطيرة ويمكن أن تؤثر على أجزاء مختلفة من العالم. يعمل الناس على تقليل الغازات المسببة للاحتباس الحراري لأنهم يعرفون أن هذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على أشياء مثل الزراعة، والتي تعتبر مهمة للبشرية.

كما وتؤثر على نمو الحشائش والآفات سلباً على بعض الأنواع من المحاصيل، وزيادة نسب المياه المالحة، مما يؤدي إلى نقص الغذاء على المستويين المحلي والدولي.

أسباب التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf 

ومن أبرز النقاط الأساسية ضمن بحث عن التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf هو معرفة الأسباب التي تؤدي إلى زيادة تفاقم ظاهرة الدفيئة، من أهمها:

تتشكل الغازات الدفيئة عن طريق تراكم كميات معينة من غازات الغلاف الجوي مثل: غاز ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والميثان والغازات المفلورة المعروفة باسم مركبات الكربون الكلوروفلوروكربون، وهناك أسباب بشرية وأسباب طبيعية تزيد من تراكم غازات هذه الظاهرة الطبيعية، حيث أن أسباب التغيرات المناخية هى:

الأسباب البشرية

تساهم العديد من الإجراءات البشرية في ظاهرة احتباس الغازات الدفيئة، ومن بين هذه الأسباب التي نذكرها لكم في بحث عن التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf هي:

إزالة الغابات

تغير استخدام الأراضي بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث تم قطع أشجار الغابات من أجل استثمارات أخرى خاصة في المناطق الاستوائية، وهي عملية تساهم بثلث انبعاثات الغازات الدفيئة.

النشاط الزراعي

تؤدي الأنشطة الزراعية مثل استخدام الأسمدة وزراعة حقول الأرز وطرق الري المستخدمة، خاصة الإفراط في استخدام الأسمدة يؤدي إلى زيادة تركيزات غاز الميثان والنتروجين.

تربية الحيوانات

تعتبر الثروة الحيوانية مسؤولة عن 18٪ من انبعاثات غازات الكربون والغازات الدفيئة في العالم وذلك وفقًا لتقرير للأمم المتحدة، مما يجعلها مساهمًا رئيسيًا في ظاهرة الاحترار العالمي، حيث سيتعين إزالة مناطق كبيرة من الغابات نظراً لاستخدامها كمراعي للماشية.

فهناك حوالي 70٪ من إزالة الغابات سببها تحويلها إلى مراعي لتربية الماشية، وانبعاث غاز الميثان الناتج بشكل طبيعي عن الماشية نفسها كما أشرنا بالأعلى تساهم في زيادة غازات الميثان والكربون والغازات الدفيئة وازدياد مشكلة التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري العالمي.

انتاج الاسمنت

عندما يتم تصنيع الأسمنت يتم إنتاج ثاني أكسيد الكربون في الهواء. هذا يرجع بشكل أساسي إلى أشياء مثل حرق الوقود الأحفوري وإطلاق المواد الكيميائية أثناء عملية التصنيع. حوالي 5٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ناتجة عن النشاط البشري.

زيادة الوقود الأحفوري

بسبب زيادة استخدام الوقود الأحفوري في الكثير من القطاعات وزيادة احتراقه، فإن تركيز غازات الميثان وثاني أكسيد الكربون تزداد بمعدل 2-3 جزء في المليون / سنة، ليصل إلى معدل في حدود 535-983 جزء في المليون نهاية القرن الحادي والعشرين، ومن المتوقع أن تؤدي زيادة تركيزات الغازات الدفينة إلى زيادة درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.4 درجة إلى 5.6 درجة.

النفايات الصناعية ومدافن النفايات

بشكل عام، تنتج المصانع والعمليات الصناعية كميات كبيرة من الغازات السامة التي يتم إطلاقها في الغلاف الأرضي، مما يساهم في زيادة الاحترار العالمي، وتنتج مدافن النفايات غازات الميثان وثاني أكسيد الكربون.

النمو السكاني

يتزايد عدد سكان العالم عامًا بعد عام ووصلنا حالياً إلى أكثر من 8 مليار إنسان على هذا الكوكب، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الغذاء والسكن والملابس والعديد من المنتجات الصناعية، وهذا يؤدي بدوره إلى زيادة عدد المصانع والعمليات الصناعية المرتبطة بها والمساهمة في زيادة انبعاثات الغازات الضارة، كما أن النمو السكاني سيؤدي إلى زيادة استخدام الوقود الأحفوري، مما يساهم بشكل كبير في تفاقم آثار التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري.

أسباب طبيعية

هناك العديد من العوامل الطبيعية التي تساهم في زيادة نسبة الغازات الدفيئة، ليكون هذا ضمن عناصر بحث عن التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf منها:

     

      • ستكون معلومة غريبة ولكن يساهم النمل الأبيض في انبعاثات الميثان أثناء عملية الهضم.

      • تؤدي حرائق الغابات الطبيعية عادة إلى زيادة انبعاثات العديد من الغازات الضارة.

      • تزداد نسبة غاز الميثان في الجو في المناطق ذات الأراضي الرطبة.

      • يساعد الماء وخاصة الماء العذب على إطلاق الغازات التي تساهم في تغير المناخ ، مثل الميثان وأكسيد النيتروز وثاني أكسيد الكربون وغيرها.

      • النشاط البركاني، والتحلل الطبيعي للنباتات والحيوانات وذوبان الجليد كل هذا يعزز من إطلاق الغازات وتراكمها على سطح الغلاف الجوي.

    وإلى هنا ينتهي موضوعنا حول بحث عن التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري pdf الذي ذكرنا من خلاله ما هي ظاهرة الغازات الدفيئة أو الاحتباس الحراري العالمي وأهم أسباب حدوثها والآثار الجانبية لها على سطح الأرض وكيف تتأثر البيئة والمخلوقات الحية بها، شكرا لمتابعتكم.

    يمكنك تحميل البحث عن طريق:

    مصادر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *